التحديات التي تواجه معلمات الدراسات الاجتماعية أثناء تطبيق استراتيجيات التعلم النشط دراسة وصفية تحليلية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه المعلمات في المدرسة أثناء تطبيقهن لاستراتيجيات التعلم النشط، والتعرف على مدى استخدامهن للتكنولوجيا والتقنيات التعليمية داخل الفصل الدراسي. بالإضافة إلى ذلك، هدفت إلى الكشف عن مدى إلمامهن بأهم استراتيجيات التعلم النشط، وإيجاد الحلول الممكنة للمشكلات التي تواجههن أثناء عرضهن للدرس بأسلوب نشط من وجهة نظرهن. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، تكون مجتمع الدراسة من معلمات المراحل الدراسية الابتدائية والثانوية المختلفة في مدينة ينبع في المدينة المنورة، وكانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة- من تصميم الباحثة- تم توزيعها إلكترونيا، واقتصرت عينة الدراسة على (66) معلمة، وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
• بلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمات للتقنية لتطبيق التعلم النشط خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1438هـ (1.71) من (3) وهذه النسب تشير إلى أن درجة استخدام المعلمات للتقنية لتطبيق التعلم النشط خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1438هـ متوسطة.
• بلغ المتوسط العام لاستجابات أفراد العينة حول تحضير درس من قبل الطالبة وشرحه يعتبر من استراتيجيات التعلم النشط (3.2) من (5)، وهذه النسب تشير إلى أن درجة استجابات أفراد العينة حول تحضير درس من قبل الطالبة وشرحه يعتبر من استراتيجيات التعلم النشط عالية.
• أظهرت النتائج أن المتوسط العام لاستجابات المعلمات حول تفاعل الطالبات في مدرستهن أثناء الدرس النشط بشكل إيجابي يعتبر... وذلك بمتوسط (1.25) من (3)، وهذه النتيجة تشير إلى أن تفاعل الطالبات في مدرستهن أثناء الدرس النشط بشكل إيجابي متوسط.
وفي ضوء النتائج السابقة أوصت الدراسة بما يلي:
• تنويع استراتيجيات وأساليب التعليم المتبعة، وإسناد تدريب المعلمات إلى عضوات مؤهلات منهن لتدريبهن على مهارات التدريس المتطورة حسب متطلبات الحاضر والمستقبل.
• عقد اجتماعات ومناقشات ودورات تدريبية مرتبطة بمتطلبات إعداد وتأهيل المعلمات في الجانب العملي.
• إنشاء مراكز تدريب وعقد الدورات التي تؤهل المعلمات وتحقق استمرار تطورهن في مهارات التدريس.