معوقات استخدام تقنيات التعليم في تنمية المهارات المختلفة لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع استخدام تقنيات التعليم من قبل معلمي الأطفال ذوي اضطراب التوحد، والمعوقات التي تحول دون استخدامها، واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي، تم تطبيقها على (25) معلماً من معلمي أطفال التوحد في مركز اضطراب التوحد/معهد التربية الفكرية شرق الرياض، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة وتضمنت 17 عبارة.
وأظهرت النتائج أن أكثر المعوقات التي تقف أمام استخدام التقنيات التعليمية في تعليم الأطفال ذوي اضطراب التوحد من قبل المعلمين تتمثل في ندرة وجود قاعات لاستخدام التقنيات التعليمية، ونقص توفر الموازنة الخاصة بالتقنيات التعليمية، وحاجة أكثر من معلم لاستخدام التقنية التعليمية في نفس الوقت مع عدم توفرها، بالإضافة الى أن ثمنها يحول دون اقتنائها، وضعف إمكانية تعويض تلفها أو ضياعها، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لهذه العبارات بين (1.80- 2.00) ونسب مئوية بين (80%- 100%)
وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بضرورة توفير قاعات خاصة في مراكز التوحد لاستخدام التقنيات التعليمية وتوفير ما يحتاجه المعلمون من تقنيات تعليمية بوضع موازنة خاصة بهذه التقنيات، وضرورة وجود مختص بالتقنيات التعليمية إلى جانب المعلمين لصيانة الأجهزة باستمرار وزيادة رغبة المعلمين في استخدامها.