الوضع العام لكوفيد-19 في العراق
الكلمات المفتاحية:
الملخص
فيروس كورونا تسبب في وفاة ما يقرب من خمسة ملايين شخص، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية. وفي العراق، أُعلن في فبراير 2020 عن أول حالات إصابة مؤكدة، وأثار قلقًا كبيرًا بسبب البنية التحتية الصحية البدائية.
فيروس كورونا سارس-كوف-2 هو فيروس كورونا بيتا ينتمي إلى جنس ساربيكوفيروس الفرعي. أدى الوباء إلى خسارة أرواح بشرية دفعت العالم إلى الحذر والخوف من المستقبل، لأنه بسبب قوة وشراسة الفيروس، كانت هناك بعض العوامل التي زادت من شدة المرض، بما في ذلك ضعف المناعة الناجم عن بعض الأمراض مثل السرطان.
الجهاز التنفسي هو الهدف الرئيسي للفيروس، ولكن بسبب الطبيعة الجهازية للمرض، قد تعمم الحالة الالتهابية وتؤثر على بقية أعضاء الجسم.
ظهرت بعض الطرق التي تهدف إلى وقف سلسلة هذا الوباء، بما في ذلك التباعد الاجتماعي واستخدام المعقمات، لكن هذه الإجراءات تعتبر بدائية إذا ما قورنت بشراسة الفيروس. تعاون العديد من مراكز الأبحاث والعلماء لإيجاد لقاح مناسب للفيروس. في البداية استخدمت الشركات طرق قديمة لإنتاج اللقاح، مثل استخدام أجزاء من الفيروسات وحقنها في الجسم، ومن هنا بدأت الشركات بالتسابق بشكل علمي لإيجاد اللقاح المناسب.
تناولت هذه المراجعة الوضع الصحي داخل المجتمع العراقي فيما يتعلق بفيروس كورونا منذ تسجيل أول إصابة، كما ناقشت الأعضاء المستهدفة، وتأثير الأمراض على الفيروس، واللقاحات المستخدمة. الخلاصة، نخلص إلى أن الوعي عامل مهم في تجنب الأوبئة العالمية، يتمثل بالالتزام بالإجراءات الوقائية وأخذ اللقاحات، حيث لم يتبين بعد أن فيروس كورونا هو فيروس موسمي، بل ما يساعد على انتشاره هي الحالة الصحية للمصاب وتحديداً حالة الرئتين.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.