تواصلية اللغة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
عرفت الدراسة اللغة عند القدامى والمحدثين، وأوضحت بجلاء أهمية اللغة التي مّيزت الإنسان من الحيوان؛ إذ جعلته ناطقاً مفكراً قادراً على إدارة الحياة وتنظيمها وتطويرها، وتشبيها بالكائن الحي، فهي تنمو وتترعرع وتشيب وتموت إذا لم تتوافر لها عوامل الديمومة والاستمرار، وأشارت الدراسة إلى تنوع الوظائف التي تؤديها اللغة في مختلف المجالات، مثل الوظائف الفكرية، والثقافية، والتعليمية، والنفسية، والتواصلية، وغيرها.وتتبع أهمية الدراسة من اهتمامها باللغة نفسها، وبالوظائف التي تؤديها في المجتمع ولاسيما وظيفتها التواصلية. وهدفت الدراسة بشكل أساسي إلى إبراز دور الوظيفة التواصلية للغة في المجتمع، وكانت بدايتها في شكلها البسيط الأولى مع وجود الإنسان على هذه الأرض، وتطورت عبر العصور، وزادت أهميتها باكتشاف الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي. وتعد الوظيفة التواصلية من أهم الوظائف التي تؤديها اللغة، وهي من أهم العوامل التي تصل بين الفرد والجماعة، وبين جماعة وأخرى.وانتهجت هذه الدراسة المنهج الوصفي. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة ، منها: الاستخدام يقوي ويعزز اللغة، والتواصل من أهم وظائف اللغة، واللغة التواصلية تقوي وتعزز عوامل الوحدة والتضامن بين أبناء الأمة الواحدة.وأوصت الدراسة بدراسة العلاقة بين الوظيفة الاتصالية وتعزيز الوحدة الوطنية.