أثر المستوي الإجتماعي للموظف بشركــة اسنان الطبية المحدوده على تخفيض تكلفة تطبيق معايير الجودة الشاملة فى العمل - السودان

الملخص

تهدف الدراسة بشكل عام الي استعراض الدراسات السابقة ذات الصلة، ومفهوم المستوي الإجتماعي والمعيشي وكيفية قياسه ومعرفته , ومفهوم الجودة وإدارة الجودة الشاملة وتكاليف الجودة، وأهمية تقرير نظم المعلومات المحاسبية عن تكاليف الجودة، وقد استندت الدراسة إلى فرضية أن عدم الإهتمام بالخلفية الاجتماعية والمستوي المعيشي للفرد يؤثر بشكل كبير على مستوي تأهيل الفرد لتطبيق معايير الجودة وان تقرير نظم المعلومات المحاسبية عن تكاليف الجودة لا يُمكَن الإدارة من تحديد الجودة وتخفيض تكاليفها ( تكاليف الجودة ) .وقد اعتمدت الدراسة على الأسلوب الوصفي التحليلي من خلال مراجعة الكتب والدوريات ذات الصلة بموضوعها، وتحليل الإستبيانات التي وزعت على عدة مستويات اجتماعيه واداريه وعلميه وجمع المعلومات من خلال ذلك التنوع الإجتماعي. ومن النتائج التي توصلت اليها من خلال تحليل تلك البيانات أن هنالك دلالة احصائيه تُبين ان الاسر ذات المستوي المعيشي المرتفع تبعث فى افرادها الثقه بالنفس وتجعل من الفرد أكثر صلابة فى مواجهة الأخطاء فى حياتة العملية وتقبُل النقد وتحويله لدافع إيجابي وتحقيق نجاحات فى عمله بعكس الفرد الآتي من بيئه إجتماعية بسيطة وذا شخصية ضعيفه ومهتزه لا يتقبل أي نقد ولا يسعي لإصلاحات بل وفى كثير من الأحيان يكتفي بإخفاء أخطاءه . وهنالك ايضاً دلالة إحصائية تدل على ان الفرد الآتي من مستوي اجتماعي مرتفع له شخصية قيادية قوية ومؤثرة نابعة من ثقته فى نفسة بعكس ذلك القادم من خلفية إجتماعية بسيطة. ومن خلال ما سبق من تحليل لكل تلك البيانات والإحصاءات يمكن الوصول الي خلاصة انه لابد من ضرورة توفير نظم المعلومات المحاسبية لتقرير تكاليف الجودة وجعله ضمن مجموعة مخرجاتها من التقارير المالية، و ان تأهيل الكوادر يتأثر بشكل كبير بالمستوي الإجتماعي والمعيشي للفرد وبما أن تطبيق معايير الجوده بشكل عام تنطوي عليه تكاليف اضافيه تتحملها المنشأه لذلك لابد ان يكون مفهوم االجوده نابع من قناعاته وان لا يعتبر ان تطبيق معايير الجوده رفاهيه لا لزوم لها ولعل من خلال الاستبيانات التي اجريتها اتضح لي ان الموظف اذا لم يأتي من بيئه اجتماعيه جيده وتعي لمعايير الجوده في حياتها اليوميه لن يكون حريصاً على تطبيق معايير الجوده فى العمل .