أساليب مواجهة الضغوط وعلاقتها بالحزن لدى أبناء شهداءالحرب على غزة - فلسطين
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب مواجهة الضغوط الأكثر شيوعاً والكشف عن مستوي الحزن والفروق في كل من أساليب مواجهة الضغوط والحزن تبعاً لاختلاف الجنس لأفراد العينة، والتحقق من الاختلاف في أساليب مواجهة الضغوط باختلاف مستوى الحزن وأثر التفاعل بين الجنس والحزن على أساليب مواجهة الضغوط لأفراد العينة في محافظات غزة. وتكونت عينة الدراسة من (260) طفلاً من أبناء الشهداء المسجلين بالمدارس الإعدادية في محافظات غزة بفلسطين، منهم (122 من الذكور) و(138 من الإناث) ممن تتراوح أعمارهم بين (12- 16 سنة)، وطبق الباحثان على العينة قائمة أساليب مواجهة الضغوط إعداد (Carver et al, 1989)، ومقياس الحزن إعداد (Faschingbauer, 1987): وهما من تعريب الباحثين. وتوصلت الدراسة لنتائج أهمها أن مستوى الحزن يقع عند وزن نسبي 72.7% لدى أفراد العينة، و أن أسلوب التكيف الديني جاء في المرتبة الأولى باستخدامه لدى أفراد العينة بوزن نسبي 86.7%، يليه التخطيط بوزن نسبي 76.8%، وإعادة التقييم الإيجابي بوزن نسبي 72.6%. وفي المقابل يأتي أسلوب السخرية في نهاية قائمة الأساليب التي يستخدمها أفراد العينة في مواجهتهم للأحداث الضاغطة بوزن نسبي 48.4%، يليه الانسحاب السلوكي بوزن نسبي 54.3%، والإنكار بوزن نسبي 56.5%، خلاصة القول أن هناك أساليب عدة لمواجهة الضغوط أهمها التكيف الديني و التقييم الإيجابي وإشغال الذهن بالتفكير لصالح مرتفعي الحزن. ولم تجد النتائج تأثيراً دالاً إحصائياً للتفاعل بين الجنس والحزن على أساليب مواجهة الضغوط لدى أفراد العينة.