التّأثّر والتّأثير في شعر القاضي عمر إبراهيم
الكلمات المفتاحية:
الملخص
قضيّة التّأثّر والتّأثير معروفة في جميع مظاهر الحياة الإنسانيّة، والبيئة المحيطة بالشّاعر من تلك المؤثّرات الّتي لها دور بارز في تشكيل شعره. ولا تختلف بيئة الشّاعر النّيجيريّ عن سائر البيئات الّتي في غرب إفريقيا من حيث الدّين والثّقافة، فالشّاعر القاضي عمر إبراهيم من الشّعراء النّيجيريّين الّذين تأثّروا بالثّقافة الغربيّة تأثُّرًا كبيرًا، حتَّى لا تكاد تقرأ له قصيدة إلاّ وتشَمّ رائحة الحضارة الغربيّة فيها، فهو بحقّ من روّاد التّجديد الشّعريّ في غرب إفريقيا لأنّه حاز قصَب السّبْق في تناول المخترعات الحديثة بالشّعر من جانب تطرّقه للمجالات التّكنولوجيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة، كما أنّه تأثّر بالدّين الإسلاميّ الّذي هو الرّائد في بيئته. وتهدف الورقة إلى بيان ملامح هذه الظاهرة الّتي عَمِلَتْ في الشّاعر من حيث إنّها من المؤثّرات القويّة في اصطباغه بالشّعر ونبوغه فيه. وقد بدأ المقال بمقدّمة وترجمة وجيزة عن الشّاعر، ثمّ تكلّمت عن قضيّة التّأثّر والتّأثير الّتي شكّلتْ تجربته الشّعريّة، ثمّ الخاتمة والهوامش والمراجع.